الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استخدام سيارة الشركة للعمل الخيري أو الشخصي

السؤال

هل يجوز أن أسخر سيارة الشركة، للعمل الخيري بعد الدوام، دون إذن الشركة؟
وهل يجوز لي أن أعمل على السيارة دون الإضرار بها، إن توفر لي عمل إضافي؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز استخدام سيارة الشركة في غير الأغراض المخصصة لها، ما لم تأذن الشركة في ذلك، ولو كان استخدامها لعمل خيري؛ لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه. رواه أحمد، وغيره. وقوله عليه الصلاة والسلام: المسلمون عند شروطهم. رواه البخاري تعليقا، ورواه غيره موصولا.

ومن باب أولى لا يجوز لك العمل على السيارة دون إذن مالكها لصالحك، علما بأن استعمال السيارة لا يخلو من إضرار بها، واستهلاك لها.

وانظر الفتاوى أرقام: 74574، 103655، 114360، 19303

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني