السؤال
في البداية أود أن أشكر الله أولا على أنه رزقنا بهذه النخبة الطيبة من العلماء والفقهاء في الدين ولهم كل الثقة والتقدير والاحترام.
طلقت زوجتي باللفظ، وبعد حوالي أسبوع أردت أن أثبت هذه الطلقة على الإبراء بالاتفاق مع زوجتي لرغبتي في ذلك فذهبت إلي المأذون وقلت له هذا، وأحضرت زوجتي وابتدأ المأذون قائلا: قولي له: أبرأتك يا زوجي إلى آخره، وقال لي: قل لها: وأنت طالق مني على ذلك، فقلت له أنا لا أريد أن أنشئ طلاقا ثانيا أريد أن أثبت الأولى فقط علي الإبراء، فقال لي هذه صيغة الإبراء، سؤالي هو: هل لفظ وأنت طالق مني على ذلك تحتسب طلقة ثانية؟ وهل ذلك الإبراء صحيح حيث إنني أعطيتها مؤخر الصداق كاملا والنفقة كاملة؟ وأخيرا بعد الطلاق على الإبراء بحوالي شهر قلت لها أنت طالق مرة أخرى عن جهل هل هذه الطلقة محسوبة؟ وآسف للإطالة.