السؤال
أنا شاب فلسطيني من أهل السنة والجماعة ـ والحمد لله ـ ومنذ أربع سنوات تزوجت من فتاة فلسطينية بالسويد، وفي فترة الخطوبة قبل عقد النكاح شككت بأن أهلها من الأحباش، فسألتها، فأنكرت وقالت إن اثنين من أعمامها من الأحباش فقط، وعند سؤالي عنها وعن أبيها وهل هم من هذه الطائفة الضالة أجابت بالنفي القاطع، وقبل حوالي سنة قالت لي إن أباها كان يصطحبها في صغرها لتأخذ دروسا عند الأحباش ولكنها ليست منهم، وأبوها إلى يومنا هذا يصلي معظم الأوقات عند الأحباش ويأخذ دروسا عندهم ويصطحب أولاده الصغار معه وذهب للحج هذه السنة معهم، واعتبرني كافرا وأنني يجب أن أتشهد من جديد، لأنني طعنت في إسلام الأحباش وصدقهم، ونوهت بأكاذيبهم عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والشريعة، وتستمر هي وأبوها في إطلاق أسماء شيوخ الوهابية على شيوخ السعودية ... كعادة الأحباش، ووصلت بأبيها الوقاحة للتحدث عن شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ وقوله إنه لا يستحق لقب شيخ الإسلام وأن تلاميذه فقط هم من أطلقوا عليه هذا اللقب، مما أقام الدليل عندي على أنه حبشي... فهل يعتبر هذا من التدليس في الزواج ويبطل العقد أو يمس به بأي طريقة أو بشكل من الأشكال؟ وماذا يترتب على ذلك؟ وماذا يجب علي؟ وما حكم الشرع فيهم؟ وما هي عقوبتهم الدنيوية؟.
وجزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم.