السؤال
أنا طالب في الصف الثاني متوسط،أبو أستاذنا قد توفي، وجاءنا أستاذ بديل ليختبرنا فيما قد درسنا العام الماضي، وهذا الأستاذ لديه السكر والضغط، وبعد اختبارنا كنا نتكلم أمامه وكأنه غير موجود واستمررنا على هذا الحال يومين، فغضب علينا وقال: أطفال وبزران (بنفس المعنى) يعني ما قلة الأدب هذه تتكلمون وكأني غير موجود، وكان طالب يشرب المياه فرآه الأستاذ فقال: لماذا لم تستأذن فنظر كل الطلاب إليه، وقال الأستاذ يعني 3/4 الصف لا تصلح ثم انصرف من عندنا. جئت المدرسة يومًا وجرت العادة أن نسلم على كل الصف وبعد أن انتهينا وجاء الطالب الذي شرب المياه وهو الثالث في الصف وأنا الأول فتكلمنا مع بعضنا ثم ذكروا الأستاذ فقال الطالب الذي شرب المياه (سأرمز له بالرقم 1) وكان بجانبي بعض الطلاب، قال للأستاذ: شرموط، غضبت وقلت له لا تسب الأستاذ، ترضى أحدا يسبك من ورائك، ثم قال نعم شرموط يعني الأستاذ ودعك تقلب 180 درجة، فقال لي: ترضى أن يسبك يقول لك طفل وبزر، قلت له ما فيها شيء، وقال لي آخر إي هذه سبة أنت طفل أم رجل، وقال آخر: تدافع عنه لماذا؟ ثم قال آخر: تدافع عن الأستاذ وهو ليس بقريبك ولا هو أبوك ولا عمك ولا شيء، ثم جاء طالب فقلت له فلان سب الأستاذ، وقلت له علم الأستاذ الذي سبه، فخرجت من الفصل فكلمني أشخاص ماذا حصل فقلته لهم، فجاء شخص وقال لا يدخل الجنة نمام، وهم مستغربون عليه لأنه الثالث (موقف قديم) (وكان واحد معه ورقة يغش منها فقال له الله لا يسامحك إذا غشيت) ومضى الطابور وأنا كنت أدمع مستغربا عليه يعني أنت يا فلان ولماذا هذا الكلام؟ ولما جاءت الحصة الأولى قلت لآخر إن لم يعتذر للأستاذ سأقول له.ومضت الحصة الأولى وفي بداية الحصة الثانية أقل من نصف الطلاب جاؤوا عندي وقالوا: فلان ما يقول كذا، وقالوا: انتقل لمدرسة كذا وأرحنا، وقالوا: يمكن أن يجيء الأول ويريد أن ينزله مع أن الفرق بيني وبينه 10 درجات فكيف يقولون كذا، وكان كل واحد يجيء بكلام يقوله وأنا ساكت ومعرض وأنظر للساعة وأبتسم، وكظمت غيظي بفضل من الله، وقاعد ساكت وكأن لا شيء، وبعد نهاية الحصة الثالثة ووقت الفسحة قال الطالب رقم 1: دعوه، وقعدت طول الفسحة كاملة أفكر هل قالها فعلاً لأنه قد حصل موقف سمعت كلمة الله يبهتك بمعنى ثان، وقعدت أفكر ودعوت الله فقلت إن كان عبدك هذا قد قالها اللهم فاجعله يقولها أمام الأستاذ، ثم بعد انتهاء الفسحة قلت له تعال يمكن سمعت غلطا فراح وضحك وآخر ضحك، وفي صلاة الظهر قلت مثل هذا ذلك الدعاء، وفي كل مرة أدعو بذلك، وعندما جاء اليوم الثاني لا أحد يكلم الثاني، فجاء إلي أحد ممن كان يماريني فقال: (إنا حلفناه على المصحف من قبل أن نماريك) فإن كذب فعليه كذبه، فقلت له طيب هو على احتمالين إما أني سمعت خطأ أو زلة منه، وفي نفس اليوم التالي ناديته لكي نتفاهم فلم يرد علي. الرجاء تقييم كل موقف وبالأخص إذا كلمت الأستاذ هل يعتبر نميمة، وهل أنا مخطئ أم لا؟. رغم أني سمعت الكلمة مرتين.