السؤال
أود أن أستفسر عن مسألة في طهارة الحيض. وهو أن عادتي تكون 9 أيام، أي يحصل لي الجفاف في اليوم الثامن، وأنتظر يوما كاملا لأتأكد من ذلك، وأتطهر في اليوم التاسع. لكن عادتي السابقة حاليا كانت 8 أيام. بحيث نزلت القصة البيضاء في اليوم الثامن، فتطهرت. لكن هذه المرة حصل لي الجفاف في اليوم السابع، واستمر الجفاف طوال ذلك اليوم. وقرأت في إحدى فتاويكم أنه إن رأت المرأة الجفاف، فلها أن تنتظر اليوم ونصف اليوم. المهم، فنظرا لأن الجفاف استمر طيلة اليوم السابع، تطهرت. واستمر الجفاف إلى أكثر من نصف اليوم الثامن بقليل، ولكن بعدها كنت خارج البيت، فعندما عدت إلى البيت، لاحظت وجود إفرازات صفراء، وأيضا القصة البيضاء. لا أعلم أيهما نزلت قبل الأخرى. حيث إني قرأت في إحدى فتاويكم أن أي شيء من الصفرة ينزل بعد نزول القصة البيضاء، كنا لا نلتفت له، لكني لا أعلم من سبقت الأخرى.
فهل تعتبر حيضا مع أنه حصل جفاف لأكثر من يوم ونصف؟
أسأل عن ذلك لأنه نزلت الصفرة في اليوم الثامن، وكان هذا اليوم في السابق من ضمن عادتي، أي لم أكن أتطهر في هذا اليوم، لكن كما قلت العادة السابقة تطهرت في اليوم الثامن، ونظرا لكثرة الوساوس اضطررت لأن أتطهر من جديد.
لذا سؤالي هو: هل فعلا كنت على حيض؟
وعندي سؤال آخر منفصل، وهو: عندما أعلم بعد أسبوعين بأن طهارتي كانت خاطئة (بغض النظر عن كيف علمت ذلك) كيف أقضي جميع صلوات الأسبوعين؟ أي أصليها كلها مرة واحدة، صلاة تلو الأخرى أم ماذا؟ وألن يكون ذلك شاقا؟
وشكرا لكم.