السؤال
عقدت قِراني على رجل صاحب خلق ودين، فتبين لي بعد العقد أن في ماله حرمة، فشركاؤه لا يتحرون الحلال أبدًا، وهو يحبني جدًّا، لكنني لن أستطيع أن أتزوجه وفي ماله حرمة، فقلت له: لو أعطيتني ضمانًا يضمن لي أنني لن آكل مالًا حرامًا فلن أطلب الطلاق، لكنه قال لي: إنك لو اتقيت الله فيّ وفي نفسك، فسيبعد الله عنك المال الحرام، وقال: إنه سيتحرى الحلال، وسيسأل المشايخ، لكن شركاءه عندما يرون الصفقة أمامهم لن يردوا عليه، فهل أظلمه بطلبي للطلاق منه؟