السؤال
حصل خلاف بيني وبين زوجتي، ووصل الأمر إلى ملء أوراق الطلاق في قسم يساعد في ملء الأوراق الإدارية، ولم نقم بدفع الأوراق إلى المحكمة، ولم أتلفظ قط بالطلاق الصريح، ولم أكتب أنت طالق، ولم أوقع عليه، لأنني كنت كارها للطلاق ولا أريده، فقالت لي هل تريد الطلاق؟ فحرّكت رأسي من الأعلى إلى الأسفل ويمكن أنني قلت: آه، أو نعم ـ وبداخلي لا أريد الطلاق، ولم تكن عندي نية الطلاق، وكانت بيني وبينها مشاكل، وفي نفس الوقت لم أكن أتناول دوائي للوسواس القهري الديني والاكتئاب الحاد، ولم أكن على ما يرام، فما هو الحكم في قولي بدون نية الطلاق، علما بأنني لم أتلفظ بالطلاق الصريح، وقد قررنا أن لا ندفع الأوراق إلى المحكمة وفضلنا أن نصلح الأمر بيننا، وأصبحنا أفضل في حياتنا؟.
وشكرًا لكم.