السؤال
كانت عندي ظنون قوية جدا أنني علقت الطلاق على عدم ركوب سيارة شخص منذ أربع سنوات، فتجنبت ركوب سيارته وكنت أخشى أن يركب هو سيارتي أيضا، وفي يوم تركت سيارتي وذهبت لأتوضأ فقلت لو جاء وركبها، ثم قلت لو لمسها، وأنا أفكر في ذلك ظننت ظنا قويا أنني علقت الطلاق على عدم لمسه لسيارتي، فبقيت فترة متأرجحا هل علقت الطلاق أم لا؟ ولما كانت الظنون قوية عزمت في نفسي أن أخفي سيارتي عنه وفي نفس الوقت جاء في ذهني أنه فخ جديد من الشيطان كي أقع في الحرج والمشقة... وبدأت أفكر في الحكم لو بعت السيارة ولمسها عند المشتري الجديد، وفي يوم الجمعة أوقفت سيارتي بجوار المسجد وذهبت للوضوء فوجدت سيارته بجانب سيارتي، فظللت وأنا في الجمعة أفكر هل لمس سيارتي بعد نزوله من سيارته أم لا؟ وبعد الصلاة سبقني بالخروج ووقف يكلم شخصا بجوار سيارتي ولم يلمس سيارتي بيده ولكنني قلت ربما تكون ثيابه قد لمست سيارتي.... فهل لو لمست ثيابه بسيارتي أو ركبته أو ساقه أحنث؟ وأنا غير متأكد هل حدث ذلك أم لا؟ ولم أستطع سؤاله، فهل أسأله؟ ولو سألته فغالبا لن يكون متأكدا.