السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب وقد تعرفت في الشهور الماضية على فتاة أحببتها حبا يفوق الوصف، ورجوت من الله تعالى أن تكون زوجة لي وهي كذلك، ولكني في هذه الفتره لا أقدر على التقدم لخطبتها، وفي نفس الوقت لا أقدر أن أتخلى عنها
مهما كان الأمر، ومنذ أن عرفتها وحتى الآن ونحن نتواصل عبر الهاتف وكل ما يدور من كلام بيننا يخلو
من الغلط أو المحظور، ولكننا بدأنا في هذه الأيام نشعر بتأنيب الضمير على ما نحن فيه، وفي نفس الوقت لا يمكن أن نفترق فلا ندري ما العمل، أنا الآن في حيرة كبيرة جداً من أمري، أرجو من الله المساعدة ثم من إخواني؟ وجزاكم الله خيراً دلوني على الحل؟