السؤال
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال أيضا، ويقول الله تعالى، ونقرأ كل يوم سورة الفاتحة الآية 6وإذا ذهبنا إلى الحج نقول.
أنا رجل لي زوجة، وثلاثة أطفال:(8س،10س،12س). زوجتي اسمها هند، عشت معها أياما سعيدة، وأخرى غير سعيدة، نتيجة مزاجيتها العصبية؛ مما يؤدي لعدم احترامها لي كزوج. تحدثت مع أخيها، يعيش في كندا بغرض نصحها وإرشادها، غير أنه زاد الطين بلة، حيث دعمها ماديا لتخرج من بيت الزوجية، وتعيش في بيت آخر بعيدة عني، بعد أن أقنعها أني كافر، ومحرم عليها شرعا؛ لأني مختلف معه في المذهب، فحرمت نفسها علي، ووضعت الحجاب على رأسها، علما أنها كانت على مذهبي قبل تدخل أخيها، وكلنا مسلمون نرجع لمبدأ واحد، وهو ما آتاكم الله ورسوله فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا. ثم بعد ذلك قدمت على الطلاق بالمحكمة الأمريكية، وحصلت عليه، وكان هذا مخالفا تماما لنيتي وإرادتي، فقلت لها إن هذا الطلاق غير جائز شرعا؛ لأن الذي لا يؤمن بدينك، ويكفر بنبيك، لا يستطيع أن يزوجك، ولا أن يطلقك، وقلت لها أنا أعطيك الطلاق شرعا، بشرط أن تعطيني حضانة الأطفال، فرفضت ذلك. ثم تزوجت أنا من امرأة أخرى، ولما علمت بزواجي دبت فيها الغيرة، وأصبحت تبكي عند صديقاتها، ودون احترام لشرع الله، تزوجت هذه الزوجة رجلا آخر، اعتمادا على وثيقة طلاق أخذتها من المحكمة الأمريكية، دون حصولها على طلاقها الشرعي، وتحدت تشريع الله.
سؤالي لكم الآن: لقد كنا نطبق حدود الله، ولم تكن هناك أية مشكلة، ولم أكن أشكو من جنون، ولم أكن أؤذيها، فشرط الخلع حسب الآية ليس متوفرا. هي الآن زوجة من شرعا؟
وحين نقول إياك نعبد وإياك نستعين، عبدنا الله، واحترمنا شريعته في الزواج. ولكن كيف عبدت هذه الزوجة الله بشريعته في الطلاق؟