السؤال
أريد أن أستفتي في مسألة طلاق تخصني وزوجتي، وتفاصيلها كالآتي: كتبت لزوجتي كلمة: أنت طالق. في رسالة نصية على الهاتف المحمول SMS، ولكنني لم أرسلها وراجعت نفسي، وقلت لها: لا أريد أن يكبر الموضوع، ويصل إلى الطلاق، وفكرت قليلاً، وقلت: لم أكن أقصدها لذلك لم أرسلها، وقمت بمسحها فوراً، وأرسلت لها رسالة بعد ذلك بها طلاق معلق على حضورها مبكراً قبل يوم كذا.. وقد حضرت بالفعل قبل ذلك اليوم فما هو الحكم؟
وبعد ذلك بفترة طلقت زوجتي الطلقة الأولى منذ سنة تقريباً، وقلت لها: أنت طالق، ولكن بلفظ العامية المصرية المعروف بالهمزة، وكنت أقصد الطلاق ذاته وراغباً فيه، ومن ثم أرجعتها في العدة بالقول والفعل خلال 20 يوما تقريباً من الطلاق، علماً بأن الطلاق والرجعة لم تتم عند مأذون، وإنما بعلم ومعرفة أهلها وأهلي فقط، فما هو الحكم؟
ثم مؤخراً منذ 10 أيام بتاريخ: 2016ـ07ـ29، قلت لزوجتي اللفظ الآتي بعد أن ساءت الأمور بيننا: أنت طالق، وهذه الطلقة الثانية، ثم قلت بعدها فوراً: أنت طالق، وهذه الطلقة الثالثة، وكان هذا باللغة العربية الفصحى ومتتاليا، وكنت قاصداً الطلاق وواعياً ومدركا، فما الحكم؟.
وجزاكم الله خيراً.