السؤال
أنا شاب تقدمت لخطبة فتاة، وعقدت عليها.
وبعد فترة أصبحت العلاقة بيننا علاقة قوية، وزادت العلاقة العاطفية -أعزكم الله، ورفع قدركم- وصارت بيننا مداعبات متجنبا أن أدخل بها دخول الزواج، وهي أيضا متنبهة جيدا ألا أدخل بها، ولو أردنا الدخول لدخلنا، فالخلوة موجودة، ولكننا لا نرضى بذلك.
ومرت الأيام -أعزكم الله- وأنا أداعب فرجها تألمت كثيرا؛ فخفت عليها، وقلت لها: عهد بيني وبين الله ألا ألمسه بعد الآن، إلى أن يأتي وقت الزواج، وعهد أنني إذا لمسته، فسوف أدفع مبلغا من المال صدقة.
المشكلة أنني رأيت أنني تعجلت في هذا اليمين، وقلت ما هكذا تحل القضية، وما قلت كلامي هذا إلا خوفا عليها، ولكنني حقا تعجلت، وهي قالت لي: لماذا تعجلت بهذا، ونحن نحتاج إلى مدة للزواج. فكيف سأصبر على هذه المدة؟
أشيروا عليّ وفقكم الله لكل خير، وإرشاد للناس.