السؤال
أود توضيحا بخصوص صلاة الاستخارة.
هل إن كنت على اتخاذ قرار من بين قرارين قادر على اتخاذهما، فهل صلاة الاستخارة ستيسر وتسهل قرارا وتصعب الآخر؟ أم أن الله سيلهمني القرار الذي فيه الخير؟
مثال:
إن كنت أدرس على حسابي الخاص في الخارج، وبعد ثلاثة أشهر على اتخاذ قرار إما قبول البعثة وتكملة الدراسة في الخارج، أو رفض البعثة والعودة إلى أرض الوطن.
فإذا كنت مثلا أميل إلى رفض البعثة، وصليت الاستخارة. هل سيلهمني الله رفضها إن كانت خيرا لي مع إمكاني بقبول البعثة؟ أم سيصعب أمر البعثة الدراسية فتكون عودتي إلى أرض الوطن هو الخيار الوحيد؟