السؤال
مشكلتي منذ أربع سنين، هناك رجل تعرف عليَّ بالصدفة، وأعجب بي، وتكلمنا، ولم نكمل شهرا حتى كلمت والدته والدتي لكي يخطبوني، هو مهندس، وأنا كنت في آخر سنة صيدلة، وقد أجَّلت أمي مع والدته، عدة مرات تتصل والدته بأمي، فتؤجل أمي بأي حجة، وأنا كنت على اتصال به، إلى أن أنهيت الكلية.
عرفت أمي أني أكلمه، غضبت، وقالت لوالدته الموضوع مرفوض، وأصلا والدتي ترى أن من الأفضل أن أتزوج من دكتور، بدلا من أن أتزوج من مهندس؛ لأن المهندس يعمل في قطاع خاص، والدكتور عمله حكومي، وراتبه ثابت.
ظل الرجل يتقدم أربع سنين وهي ترفض بسبب عمله وشقته، فغير الشقة رفضت أيضا، ووالدي متوفى، وطبعا خالي هو المسؤول ورأيه أني دكتورة، وكل الناس يريدون صيدلة، بالرغم أنهم سألوا عن الرجل، فوجدوا أخلاقه عالية، وهو محترم جدا، لكن أمي رافضة فقط.
ومنذ أسبوع لما وجدت أني مصممة، وأني أرفض كل عريس أصلا، كانت تتركني أجلس معهم، وهي تعرف أني لا أريدهم، لكن تتركني أجلس معهم.
المهم منذ أسبوع قالت لي ليؤجر لك شقة بجانبنا، ويترك الشقة، لأنها ترى أنها بعيدة؛ فوافق.
ثم قالوا: لا أنت لو طلقت ليس لك حق، قالوا: فليبع شقته ويأتي قريبا منا؛ فوافق، رجعوا قالوا: سألنا على عائلته، فوجدناها غير ممتازة، بالرغم أني سألت والد صاحبتي عن والد هذا الشخص، فقال إنه محترم، وأنا أحبه وأريده، ومللت من كثرة الإهانة، وتعبت. منذ أربع سنين وهم أي شيء يطلبونه يوافق عليه هو وأهله.
ماذا أفعل؟
لا يوجد أحد يقنعها غير خالي، وخالي معها ونفس التفكير، وأعمامي لا تدخلهم في شيء.
هل أنا مخطئة؛ لأني مصممة على هذا الشخص. أرى أني سأكون مخطئة لو ارتبطت به، لكن أرى أني سأكون مخطئة أكثر لو تزوجت شخصا آخر، وأنا أريد هذا الشخص.