السؤال
هل تأخري عن موعد المحاضرة أو الدروس الخصوصية يعد عذرًا شرعيًّا لركوبي سيارة التاكسي، حتى ولو كنت منفردة؟ وفي أوقات تعبي، وعدم رغبتي في المشي، أو في أوقات وجود اختبار في المقر التعليمي، ولا أريد ضياع الوقت في المشي، واستغلاله للمراجعة، فهل يمكنني في تلك الحالات ركوبه منفردة، إن لم أجد سيارة أجرة بها جماعة؟ حيث إني أعمد إلى التي بها فتاة، أو حتى رجل بحيث لا أكون منفردة، لكن يحدث أحيانًا أن يتم توصيل الفتاة، وبعدها أبقى منفردة، فما الحكم؟ وما هو معنى: "إن لم تكن هناك ريبة" التي قرأتها في فتواكم في جواز ركوب أختين معًا؟ ولا أدري إن كنتم تعنون اشتراط وصولهما في نفس الوقت لنفس المكان أم لا؟