السؤال
أنا امرأة ثيّب، لي من العمر ٣٧ سنة، أعيش بدون أقارب في أمريكا، منذ حوالي ثلاثة أسابيع تعرفت على شخص طيب بغرض الزواج، هذا الشخص له تجربتي طلاق سابقا؛ لذا لم يرغب بزواج تقليدي فوري، وإنما رغب بالتعرف علي على مدى عدة أشهر، وفي حال كنّا مناسبين لبعضنا تزوجنا زواجا قانونيا.
لم أرغب بالتعرف على هذا الشخص في الحرام، فطلبت منه عقد القران، حاولت فعل ذلك عن طريق المسجد، فكان الجواب أن الإمام / الشيخ في الجامع لا يستطيع أن يعقد قرانا شرعياً قبل استحصال وثيقة زواج من البلدية (الشخص لا يزال متزوجا لدى الدولة ولكنه مطلق شرعياً ويعيش في مدينة مختلفة عن مدينة طليقته) لذا اتصلت هاتفياً بأخي الأكبر الذي يعيش في أوروبا (والذي هو بمثابة أبي) وطلب منه عقد قراننا على الهاتف، وفعلاً قلت وأخي موجود على الهاتف: " زوجتك نفسي على سنة الله ورسوله بمهر وهو سورة الفاتحة" وردد الشخص"قبلتك زوجة على سنة الله ورسوله بمهر وهو سورة الفاتحة" وقرأت سورة الفاتحة كاملة، وأيضاً تم إشهاد ابن أخي (عمره ٢٠ سنة) على الهاتف بنفس الوقت.
بعدها حدثت بيننا خلوة في منزله، وتم الاستمتاع وإنزال المني لديه، ولكن لم يحدث إيلاج أو وطء.
بعد ثلاثة أيّام، حدث بيننا شجار، وقال لي: أنت طالق. وبعد عدة ساعات راسلني واعتذر عما حصل، وأخبرني بأنه متمسك بي، ولا يرغب بالتخلي عني، بل إنه يريد أن نتعرف على بعض أكثر دون أي تسرع، وطلب مني أن نتلاقى في اليوم التالي، بناء عليه، ذهبت في اليوم التالي لمنزله، وحدثت خلوة ثانية، وتم الاستمتاع وإنزال المني لديه، ولكن لم يحدث إيلاج أو وطء.
السؤال هو:
١- هل أعتبر مردودة إلى عصمته؟ وهل تعتبر الخلوة الثانية مراجعة؟ أم لا؟
(على اعتبار أنه لم يتم دخول أصلاً ) هل هذه الخلوة حرام؟
٢ - عندما علم بأنني سأطلب منك الإفتاء، طلب مني أن أسألك هل كان عقدنا جائزاً بالأصل، علماً أني فعلت ذلك اجتناباً لفعل الحرام، والتعرف عليه بنية زواج دائم، وتكوين أسرة. والله على ما أقول شهيد. وتجنباً لأي سوء نية، اشترطت عليه عدم الدخول علي أو مجامعتي حتى نعيش في منزل واحد، ونتزوج رسمياً لدى الحكومة الكندية، وذلك لئلا أشعر بأن أحدهم قام باستعمالي، ورميي بعد أن فرغ مني.
الرجاء الإفادة، ولكم جزيل الشكر.