السؤال
أنا صاحب السؤال رقم: 2684496، والذي أجبتم عليه بفضل الله. ولكني لاحظت أنكم بنيتم الرد على أني قد وكلت عمي مسبقا قبل العقد، ولكن الحقيقة أني لم أتلفظ بصيغة التوكيل لعمي، لا عند العقد ولا قبله. ولكني كنت على علم بأنه سيكون وكيلي في العقد، وذلك لجبر خاطره، فهو لا ينجب كما ذكرت في سؤالي.
وقد سألت الشيخ عصام تليمه، فأفتاني بأن العقد صحيح. ولثقتي فيكم أردت الاستئناس برأيكم، وكنت قد قرأت رأيا لشيخ الإسلام بأن العقد يكون صحيحا ما دام الزوج راضيا عن الزواج، وإن لم يحدث تلفظ بالوكالة، حيث إن القرائن تدل على الرضا، ومن حيث اجتماع الناس لعقد القران.
وكان سؤالي هو أني أخذت برأي شيخ الإسلام. فهل يجوز لي ذلك؟
الرجاء الرد سريعا. وجزاكم الله خيرا.