السؤال
هل يجوز البقاء مع زوجي بعد رأي رئيس لجنة الفتوى في دار الإفتاء في مصر بوقوع الطلاق مرتين فقط، وأنا أعلم أن زوجي ضلله وكذب عليه، مع محاولة إيضاحي للمفتي، لكنه لم يعطني المجال؟ ماذا أفعل؟ هل أظل في عصمته؟ أم أتركه؟ علمًا أني خائفة من الله جدًّا، فهل وجودي معه الآن حلال أم حرام؟ وهل عليّ وزر؟ فقد سألت شيخًا، وقال لي: إذا كنت تعلمين كذب زوجك، وأنه طلقك ثلاثًا، فأنت مشتركة معه في الإثم؛ لأني أعلم أن زوجي كان يقصد الطلاق في كل مرة قالها لي، وكذب على القاضي في المحكمة الشرعية، وكذلك رئيس لجنة الفتوى في مصر. أفيدوني -أفادكم الله-.