السؤال
ما هو حكم التدرج في الحرام؟ مثلا شخص دخل برشوة إلى وظيفة، لم يكن ليدخلها إلا عن طريق الرشوة، فالتقى به آخر، فأعطاه الذي دخل بالرشوة معلومة، أو ساعده بشيء معين أصله حلال، فعلم منه ذلك، واستخدمه للدخول في وظيفة. فهل يكون هذا طريقا لأن تحرم هذه الوظيفة التي جاءت من طريق محرمة؛ لأنه إن لم يخبره بالمعلومة لم يكن ليحصل على هذه الوظيفة، فقد ساعده بالحرام؛ لأن عمله هو حرام. أو إذا كان سؤالي لكم عن طريق جهاز فيه إنترنت سألت أخي أن يعطينيها وهو لا يمانع لأنه أعطاني الرقم السري. فأجبتموني وكان السؤال يخص الجامعة، فدرست من خلال سؤالي لكم فهل دراستي آنذاك حرام؟ وما حكم الوظيفة -بارك الله فيكم- مع كلمة تقولونها لي ولأمثالي عن الوسوسة؛ لأنني أسأل وأسأل.
وجزاكم الله خيرا.