السؤال
زوجة غضبت من زوجها بسبب موضوع بينها حدث فيه شجار، وخرجت من المنزل، ثم عادت بعد ذلك، فلما رجعت قال لها زوجها: أنا طلقتك، فلم تتحدث، ورجعت لبيت أهلها، وبعد أيام قليلة رجعت، وتوسلت إليه، ثم أعادها.
وبعد فترة من الزمن، وهي في العمل كانت تتحدث من خلال الهاتف مع رجل، وهذا على فترات، وكانت قد طلبت منه توفير عمل لشخص يهمها، وعلم زوجها بذلك، وعرفته بالأمر، ولم تنكر، وأخبرته بأن الحديث كان عاديا لسبب، فجعلها تقسم على المصحف بأن لا تتحدث معه، وبعد فترة سألت زوجها، وقالت: هل أنا أقسمت على أن لا أتحدث مع هذا الشخص؟ أم مع أي شخص؟ فقال لها: مع أي شخص؛ لأني جعلتك تقسمين على المصحف بأن لو حدثت أي شخص فأنت طالق.
فقالت له: أنا لم أسمع كلمة طالق، وأخبرته بما حدث منه، فقال: أنا لا أتذكر هل جعلتك تقسمين على المصحف بأنك طالق لو حدث ذلك منك أم هو قسم عادي، لست متذكرا الآن، ثم كفرت هي عن يمينها حتى لا تقع في محذور، لو حدثت شخصا لأي سبب، ثم بعد شهور من ذلك سافرت معه لبلد ما؛ لزيارة أختها، وهي في ذلك المكان كانت تشترك في مجموعات التواصل والمسابقات، وتحدثت مع مشرف المجموعة،
فطلقها زوجها عندما علم بذلك، ثم ذهب لأحد الشيوخ وأفتى له بأن الأولى والثانية لم يحدث الطلاق. أما الأخيرة فقد حدث الطلاق، وما زالت المرأة مع زوجها.
نرجو إفادتها، وتوضيح الأمر لها.