السؤال
قبل أكثر من سنة ونيف حلفت اليمين الآتي على زوجتي: والله، ثم والله، ثم والله: إذا عرفت في يوم أنك طلعت يا فلانة مشوارا من دون إذني، وعرفت ساعتها ما تكوني امرأتي.
وأعني بذلك إن علمت يوما أنها خرجت من بيتي أو بيت أهلها لزيارة بيت أقرباء لا أطيقهم، وبدون إذن مني، فهي ليست زوجة لي.
ولم أوقع النية في قلبي لطلاقها، ولكن تلاعبت بالألفاظ لأخيفها وأردعها عن فعل ذلك؛ بسبب تكرارها الأمر كثيرا؛ سواء لأقارب أو غيرهم، وهو ما يغضبني بشدة أن تخرج زوجتي من دون علم مسبق لدي أو حتى استئذان. وأنا كثير الغياب عن المنزل في طبيعة عملي.
وأنا الآن على سفر، وعلمت أنها فعلت، وخرجت إلى هؤلاء الأقارب، وقامت بزيارتهم دون إذن مني.
فما العمل؟ هل وقع الطلاق؟ وما النصيحة للزوجة ؟