السؤال
منذ ثلاث سنوات أحببت شابًّا معي في المدرسة، وقد بدأت قصتنا عندما كان يرسل لي عن طريق فتاة أنه يحبني، ولكنني لم أرد أن أقيم معه علاقة حب؛ لأن ذلك حرام، مع أنني أحببته بصدق، ولكن مع الأيام أخبرته الفتاة بذلك؛ لأنها لاحظت حبي له، واستمرت علاقتنا بالنظرات فقط، لكن بعد ذلك كان يتدخل أصدقاؤه فيما بيننا وهو قد ترك الكلية؛ لأنهم كانوا يتكلمون عني كلامًا غير صحيح، ولكني ما زلت أحبه، ومخلصة له، وأدعو الله أن يجمع بيننا بالحلال، ومنذ أسبوع رأيته في محطة القطار، وأتى ومشى إلى جانبي، وقد تبت إلى الله، ولا أريد أن أراه أو أتكلم معه، لكني أحس أنه من الضروري أن يعرف أني أحببته، ولم أكن أريد تركه، فهل يجوز لي أن أكتب له رسالة، أو حتى أمشي بجانبه لكي أخبره أني ما زلت معه، وأنتظره؛ لأننا كنا نفهم بعضنا من غير الكلام؟ وهو مشى بجانبي عندما رآني حتى يخبرني أنه ما زال يحبني، ثم جلس ونظر إليّ، وأنا لا أريد أن أكسر قلبه، وأريد أن أخبره الحقيقة، فهل يجوز ذلك، أم إن دعاء الله أن يعرف الحقيقة بنفسه يكفي؟