السؤال
أمي وأبي يداعبون بعضهم أمامي، وما بقي لهم إلا الجماع، أما ما دون ذلك فيفعلونه أمامي؛ باعتبار أن ليس حرامًا، وأنه حلال في الزواج، وأنا بنت في سن الزواج أو بدايته، فعمري 21 سنة، والجميع يشهد أني على خلق، ودين، وحياء، لكن ما يفعلانه يجعلني أفكر في هذه الأمور، وأتخيلها، وأتأثر، ولا أعرف أهذا ما يسمي بالعادة السرية أم لا، ولكني أخشى أن يغضب الله عليّ، ولكني لم أستخدم أي شيء، وإنما هي تخيلات تشابه ما أراه، تثيرني، وكلما ابتعدت حاصروني بأفعالهم التي تثير شهوتي، فماذا أفعل بالله عليكم؟ علمًا أنني حاولت تجنبهم، والابتعاد عنهم عندما يفعلون ذلك، فيضحكون، ويظنون أنني أغار، وعندما أغضب عليهم، وأطلب منهم فعل ذلك في غرفتهم، لا أمامي -فأنا من يقيم معهم، وباقي إخوتي متزوجون- يستهزئون، ويرددون: إني أريد أن أتزوج لأفعل مثلهم.
أشعر أن هذا الذنب يبعدني عن الله، وكلما أقدمت على خطوة -كلبس النقاب، والتشبه بأمّهات المؤمنين- لأعفّ نفسي وأحفظها، يمنعونني، وقد كنت أوشكت على إقناعهم، لكني عندما فعلت الذنب هذا بعد رؤيتهم، تعقّد الأمر، ورجعوا يمنعونني من لبسه مرة ثانية، بل ويهددوني، فهل الذنب هو الذي أبعدني عن لبس النقاب بعد أن كنت اقتربت؟ وماذا عليّ أن أفعل معهم؟ وكيف أهدئ شهوتي؟