السؤال
أرجو الإفادة.
أنا طالبة في كلية الهندسة، وعندي 21 سنة، وقد بقيت لي سنتان على التخرج بأمر الله.
وأريد لبس النقاب عاجلا غير آجل، وأصلي صلا الاستخارة دائما، والله يحببني في الأمر، وأحس براحة أكثر له. ولكن أهلي يرفضونه إما بسبب أمر الزواج، فأنا لست متزوجة، أو مخطوبة. وإما يقولون: " إذا تخرجت البسيه"
وللأسف ذهبوا وسألوا بعض الشيوخ -سامحهم الله- فإما قالوا إنه ليس بفرض، وليس بسنة.
وإما قالوا إنه سنة مؤكدة، ولكن" إلى أن تخطبي، أو تتخرجي البسيه؟"
خوف أهلي يدور حول الأوضاع الأمنية، وأنهم يأخذون الناس ظلما لمجرد النقاب أو اللحية.
وكنت أصلي في يوم وأدعو في السجود، وقمت متيقنة الإجابة قسما بالله، ولكن سبحان الله في اليوم الموالي كبر الموضوع، وهدنني أبي بأنه إما الدراسة، وإما لبسه. لم أعرف أهو تهديد فقط أم ماذا؟
الأمل لم ينقطع بداخلي، ولم أرض باليأس من روح الله.
ولكن يأتيني سؤال بعقلي: هل هذا اختبار صدق من الله، أم هو نتيجة الاستخارة، حيث الدعاء بإن كان هذا الأمر شرا لي في دنياي ومعاشي وعاقبه أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه؟؟
وقل لي ما يقنعهم جزاك الله خيرا.