رجل أثناء فعله لمعصية، ونظره لإحدى النساء، غضب؛ لأنه كان يريد أن يركز في التفكير في موضوع ما، واشتد به الغضب بسبب عدم تركيزه، وهو مصر على النظر إلى المرأة التي لا تحل له، ولكن لم يفقد شعوره، بل عنده شيء من الإحساس، وشيء من العقل، ولكن اشتد به الغضب حتى ألجأه إلى الطلاق والنذر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن تلفظ بالطلاق أو النذر، مختاراً غير مكره، مدركاً لما يقول، غير مغلوب على عقله، فطلاقه واقع. وكذلك نذره إن توفر فيه باقي الشروط، التي إذا توفرت في النذر وجب الوفاء به، وراجع الفتوى رقم: 236155.
أما من تلفظ بهما بغير اختيار، أو بغير إدراك بسبب الوسوسة أو الغضب، فلا يقعان منه.
والواجب على هذا الشخص أن يتوب إلى الله من المعاصي، وأن يحرص على غض بصره عن الحرام، و ليس طريق ذلك باستعمال الأيمان والنذور، ولكنه بالاستعانة بالله تعالى، ومجاهدة النفس، وانظر الفتوى رقم: 151459.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات