السؤال
ما حكم بيع الكوينزات (النقاط) في تطبيق (شات يلا). علما أن هذا التطبيق يحتوي على صور نساء تعريفية للغرف، أو صور عادية، ولا يشترط أن تكون صورا لنساء.
وطريقة تجميع الكوينزات أو النقاط: يتم عمل المئات من الحسابات، وبمجرد الدخول اليومي والخروج الفوري للتطبيق، دون النظر لما في التطبيق، أو استخدام التطبيق، يتم إثبات عدة نقاط مكافأة. ففي اليوم الأول 5 نقاط، والدخول في اليوم الثاني 10، وتزداد النقاط وهكذا إلى اليوم السابع. لكن اليوم السابع تكون المكافأة كيس نقاط تقريبا فيه 100 أو أقل أو أكثر حسب المكافأة.
فيتم استخدام مستنسخ تطبيقات، فينسخ إلى 400 تطبيق تقريبا، أو أقل أو أكثر حسب قدرة الجوال. لتجميع 50 أو 25 ألف نقطة في الأسبوع، أقل أو أكثر حسب عدد الحسابات، أو الجهد المبذول، ويحتاج ساعات لإتمام العمل كل يوم.
ومن يشتريها تمكنه من استخدام المايك في الغرف، وشراء ميزات في التطبيق. ويوجد الكثير من غرف المحادثة سواء كانت محترمة، أو فاحشة، وفي الكثير من الغرف أو أغلبها توجد فتيات، وقد تستخدم النقاط للتكلم معهن كلاما عاديا، أو فاحشا حسب طبيعة الغرفة أو أهدافها، أو تستخدم النقاط في كلام الله أعلم به. والذي يشتري النقاط سيشتريها ممن يجمعها، أو من متجر جوجل بلاي، لكن بسعر أعلى من المتجر.
ونظرا لقلة فرص العمل، وصعوبة الأوضاع، والحصار من جيش بشار في سوريا، انتشرت كثيرا بين الناس في منطقتنا، ويبيعونها لدول الخليج، فقد يصل سعر النقاط المجمعة في الأسبوع 100 دولار أو أكثر، حسب التاجر الذي يشتريها.
وقد تحسنت أوضاع الكثير من الناس، وأصبح لديهم كفاية ذاتية تمكنهم من العيش، ومنهم من أصبح لديه زيادة عن حاجته.
فما حكم المال المكتسب إذا عمل الناس بها، والحمد لله أكثر الناس ملتزمون، والتقيد بالأمور التالية.
1- تجنب النظر لصور النساء، وقد لا تصادف الصور، علما أن صور النساء فقط واجهة تعريفية لبعض الغرف. ويوجد كذلك صورة واحدة تعريفية للتطبيق في بداية الدخول، لكن يتم تجنب النظر إليها.
2- مجرد الدخول والخروج السريع، فقط لإثبات الدخول اليومي دون الولوج للغرف، أو إضافة أصدقاء، وعدم تصفح التطبيق، أو البحث عما يوجد فيه.
3- أن تكون النية عدم التعاون على الإثم، والإنكار له بالقلب، وأن المال المكتسب ينوى استخدامه في الخير للقوت اليومي، ومتطلبات الحياة الصعبة في وقتنا هذا...
4- الالتزام بالعبادات والصلاة في المسجد، وعدم الإلهاء عنها.
ملاحظة: هل يختلف حكمها من شخص لآخر، حسب قدرته المعيشية؟
وإذا كانت حراما هل أكون آثما إذا عملت بها من أجل المصلحة العامة، من إعطاء المال المكتسب للفقير الذي لا يملك شيئا، أو التقوى على العدو من شراء سلاح وذخيرة.
جزاكم الله الخير.
أرجو الإجابة السريعة.