السؤال
أنا من فلسطين المحتلة، من فلسطينيي الخط الأخضر.
أنوي دراسة طب النساء؛ لزيادة عدد النساء في هذا المجال، لكنني أميل إلى الاعتقاد بصعوبة تحقيق ذلك في هذه الدولة المحتلة، للعديد من الأسباب:
أحدها: أنني سأعاني كثيرا إن درستُ أنا وعدوي تحت سقف واحد، مع العلم أن دراسة الطب طويلة. فكيف لي الصبر على كل هذا الجحيم طول هذه المدة! أضف إلى ذلك أنني كلما رأيت أحدهم -أحد اليهود- يردد لساني الدعاء عليهم بالتخلص منهم.
فهل يعقل أنني كلما وجدت أحدهم، والجامعة لا تخلو منهم، سأردد ذلك، لذلك أتمنى أن تسنح لي الفرصة للدراسة في بلد إسلامي مثل تركيا، ومستوى الطب بها عالٍ، ويقوي انتمائي للأمة الإسلامية.
مع العلم أنني قرأتُ أن السفر غير جائز للفتاة من دون محرم، أما الإقامة فجائزة (إذا أمنت الفتنة) لكن السفر من هنا لإسطنبول فقط لمدة ساعتين، والطائرة فيها أكثر من 200 شخص، ولستُ في خلوة، وأنا أسافر من بلاد كفر وشرك لبلد إسلامي، علاوة على أن محارمي لا يستطيعون مرافقتي في كل سفر ذهابا وإيابا، فهم ليست لديهم أدنى مصلحة في هذه البلاد.
فما حكم سفري وحدي بلا محرم؟
وما حكم سفري لو سنحت لي الفرصة، أن ترافقني مجموعة من الفتيات المسلمات؟