السؤال
أنا متزوج منذ خمسة أشهر، وزوجتي حامل في شهرها الثالث، ومشكلتي في صعوبة التواصل مع زوجتي، خصوصًا فيما يتعلق بالتحدث المستمر مع زوج أختها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأنا لا أشك في شيء، لكني أحبذ أن يبقى جدار الاحترام، واعتبار زوج أختها كباقي الرجال الأجانب، خاصة أننا نقيم في نفس المجمّع السكني، وشقتي مقابلة لشقته، وقد أصبحت أخشى من أن يكون للشيطان مدخل في هذا الأمر؛ لما نراه ونسمعه، وقد نهيتها عن التواصل معه، فإن لزمها أمر ما، فتخبرني لأخبره بما تريد، خصوصًا أن زوجته تعمل خارج مدينة إقامته، وهو متفرغ غالبًا في المنزل، وقمت بتغيير شريحة الاتصال، وأقسمت عليها ألا تواصل التحدث معه، لكنها نكثت قسمي، واكتشفت أنها لا زالت تتحدث معه، ويرسل إليها مقاطع فيديو تخص ابنته الصغيرة، بالإضافة إلى السؤال عن الحال والأحوال، ولقد جددت القسم عليها إن لم توقف هذا التواصل، فسيكون بيننا الطلاق، فما الذي لي، وما الذي عليّ؟