السؤال
إذا كنت قد اقترفت شيئا من حقوق الغير، أو ممتلكاته دون علمهم، وأرجو أن يتوب الله عليَّ، وأطلب رضا الله ومغفرته. فقطعا سأقوم بمصارحتهم، ورد الحقوق والمظالم لأصحابها.
ولكن إذا كانت هناك حقوق أخرى تمس شيئا من كرامة الشخص وشرفه، قد تخدش الحياء، فلا يمكن أن أصارحه بها، وإذا صارحته بها فستكون المفسدة والقطيعة أكبر. وفِي نفس الوقت أريد أن يسامحني هذا الشخص فيها، وأن يغفر الله لي، ويتوب عليَّ. فهل يجوز لي أن أعمل أعمالا صالحة من صدقة ودعاء وغيرها أنوي أن يكون ثوابها لهذا الشخص؛ حتى تكون في ميزان حسناته، ولكي لا يطالبني في الآخرة بِمَا له عندي من تلك الحقوق التي تمس كرامته وشرفه.
أرجو الإفادة. جزاكم الله خيرا.