السؤال
أنا شاب كنت خاطبا فتاة لسبعة أشهر، ثم فسخت لمشاكل بسيطة، وكنت قد صليت الاستخارة قبل الرؤيا الشرعية، وحصل لي انشراح، ورضيت بالفتاة، ولكن بعد خمسة أشهر من الخطوبة تخاصمنا، وعزمت على فسخ الخطوبة، فصليت صلاة الاستخارة، وتراجعت عن الفسخ، ولكن بعد شهر ونصف تخاصمنا من جديد، وفسخت الخطوبة. والآن أشعر بالندم، وبأني قد تسرعت، وظلمت الفتاة، وأريد أن أخطبها من جديد. خاصة أنه لم يمر زمن طويل على الانفصال، ولكني في حيرة من أمري؛ لأني استخرت الله في موضوع الرجوع لخطيبتي السابقة، ولا يزال الأمر معقدا، ولم يحسم بعد، وما زلت لم أصرف عنها، وأنا أحاول مع أهلي لكي يساعدوني في إرجاعها، وهم يشعرون بالحرج في الاتصال بأهلها. فهل أعيد الاستخارة مرة أخرى، حتى يحسم الأمر؟ أم لا؟ وهل الفسخ جاء نتيجة للاستخارة ؟ وبالتالي هل عليَّ أن أنساها، وأطوي الصفحة؟ أم أحاول الصلح ولا أيأس؟ ولكم جزيل الشكر.