السؤال
أعاني من نزول قطرات من البول، بعد التبول بعدة دقائق، أو أقل، وتنقطع بعد ذلك، منذ حوالي خمسة أشهر في البداية كان الأمر، مثل الوسواس، وكنت أعيد الوضوء، والصلاة كثيراً؛ لشعوري بنزول قطرة بول، ولكنني بعد ذلك تيقنت من نزول القطرات، ورأيت ذلك بنفسي، وكنت أنتظر نزولها بعد التبول، وكان الأمر متعباً، وذهبت إلى الطبيب، وقال لي إنه شيء طبيعي، وأخبرني أن الأمر يكون وسواساً قهرياً في حالة أنني أنتظر نزول القطرات لكي استنجي، وأخبرني بألّا ألتفت إليها، وحتى في الصلاة إذا شعرت بنزولها لا ألتفت إليها -مع أنها تنقطع بعد دقائق، وبالفعل أصبحت أفعل ذلك، ولكن بعد فترة قرأت بأنه إذا كانت القطرات تنقطع عن النزول بعد دقائق من التبول، فعليّ أن أنتظر انقطاعها، وأتوضأ، وأصلي، فهل هذا صحيح؟ علماً بأنني أصبحت أفعل ذلك، وإن كان صحيحاً فما حكم الصلوات التي صليتها عملاً بما قاله لي الطبيب فهل عليّ إعادتها؟ مع أنني لن أقدر على علم عدد الصلوات، بالضبط
وإن كان كذلك، فهل عليّ إعادة الصلوات كالتالي: صلاة الفجر مع الفجر، والظهر مع الظهر، والعصر مع العصر وهكذا؟ وهل أعيدها بعد صلاة الفرض والسنة البعدية -إن وجدت-؟