وإن كان الحال ما ذكر بالسؤال من أنها تعلم يقينا أن زوجها لا يمنعها من الخروج، وراعت في خروجها الضوابط الشرعية من الستر ونحوه، فلا حرج عليها في الخروج، فقد قرر الفقهاء أن الإذن العرفي يقوم مقام الإذن اللفظي، فلها الخروج إن علمت رضاه بذلك، ولو لم يأذن لها صراحة.

جاء في كتاب تحفة المحتاج من كتب الشافعية: وأخذ الأذرعي وغيره من كلام الإمام أن لها اعتماد العرف الدال على رضا أمثاله لمثل الخروج الذي تريده، وهو محتمل ما لم يعلم منه غيرة تقطعه عن أمثاله في ذلك. اهـ.

وفي فتاوى اللجنة الدائمة: لا يجوز لك الخروج لزيارة أحد إلا بإذنه، سواء كانوا أقارب أم غير أقارب؛ لأن استئذانه من حسن العشرة، وأحفظ لكيان الأسرة، إلا إذا كان هناك عرف بينكما أو قرائن أحوال تدل على رضاه بخروج لحاجة من زيارة محارمك أو نساء أو قضاء مصلحة تليق بمثلك، فهذا يقوم مقام الإذن الصريح. اهـ.

والله أعلم.

خروج المرأة بغير إذن الزوج إن كان لا يمنع من ذلك

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية