السؤال
طلقني زوجي وأنا حامل طلقتين: الطلقة الأولى برسالة جوال، كنت في شهري الرابع. وبعدها بأسبوعين راجعني، ورجعت له.
وبعدها بأربعة أشهر طلقني الطلقة الثانية، اتصل علي وقال: أنت طالق. وكنت في شهري الثامن، ولم تحصل مراجعة بيني وبينه، وانتهت العدة بولادتي لطفلي. بعد ولادتي لطفلي بسبعة شهور، اتصل أخي على طليقي لاستخراج صك إثبات الطلاق من المحكمة. وبإصرار من أخي أجبر طليقي على أن يكون الصك ثلاث طلقات، وأن يكتب فيه بينونة كبرى، لا تحل إلا بزوج آخر. طليقي لم يرد ذلك، لكن أخي أجبره. وبالفعل استخرج الصك من المحكمة، وكان مكتوبا فيه (ثلاث طلقات متفرقات، بتواريخ مختلفة، وصيغته: بائن بينونة كبرى، لا تحل إلا بزوج آخر) وللعلم جميع التواريخ المكتوبة بصك إثبات الطلاق، جميعها تواريخ خاطئة، حتى إن تاريخ الطلقة الأولى قبل أن يتم الزواج والدخول الشرعي. والآن بعد مرور سنة على استخراج الصك، يريد زوجي مراجعتي. فهل هناك مخرج أو إجراء لتعديل الصك؟ خصوصا أن نية زوجي هي أن يطلقني طلقتين فقط. وبعد انتهاء عدتي تم استخرج الصك بالطلقات الثلاث. وحسب ما قرأت أن الطلاق من الزوج لا يقع إذا انتهت المطلقة من عدتها؛ لأنها أصبحت امرأة أجنبية عنه.
أفيدوني جزاكم الله خيرا. وللعلم لدينا طفل.