السؤال
أعمل في شركة، وهناك أشياء ترمى للتخلص منها لشركات أخرى، بدون مقابل؛ حيث تعتبرها الشركة ضارة بالبيئة، وهى تحت مسئوليتي، هل لو أخذت منها للانتفاع الشخصي أو بيعها هل يكون حرام؟
أعمل في شركة، وهناك أشياء ترمى للتخلص منها لشركات أخرى، بدون مقابل؛ حيث تعتبرها الشركة ضارة بالبيئة، وهى تحت مسئوليتي، هل لو أخذت منها للانتفاع الشخصي أو بيعها هل يكون حرام؟
الحمد لله، والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت الجهة المالكة لتلك الأشياء لا تأذن لموظفيها أو غيرهم في أخذها لضررها أو نحو ذلك، ولا تريد التخلص منها إلا عن طريق جهة معينة، وقد اؤتمنت عليها فليس لك أخذها دون إذنهم، فالموظف أمين على ما تحت يده من الأمور، ولا يجوز له التصرف فيها إلا فيما أذن له من التصرف، نصا أو عرفا، وإن لم يكن مأذونا فيه فالتصرف غير جائز، وهو من الخيانة للأمانة التي أؤتمن عليها، وقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ {الأنفال: 27} .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني