السؤال
آسف على الإطالة، ولكنه أمر صعب.
كنت متزوجًا، ولي 6 أبناء، وزوجتي تعرفت إلى رجل، وضبطتها أكثر من أربع مرات، وسامحتها، ولكن دون جدوى، وطلقتها مرة، وطلبت الرجوع، وأرجعتها، وطلبت مني مرة أخرى أن أوكلها على طلاقها؛ فجعلت ابني يكتب لها عبر الهاتف أني فوضتها في تطليق نفسها، ومرّت فترة ووجدتها ترسل لي: "إني طلقت نفسي منك"، وظللنا مع بعض شهور العدة، ولكن كنت أؤدبها بأن لا أجامعها؛ لما فعلت فيّ، وبعدما طهرت من الحيضات الثلاث، نامت بجانبي دون جماع، وهي تعلم أن مذهبي أن الحضن وما شابهه يعني الموافقة على إرجاعها، لكني كنت حزينًا، ولا أتكلم معها، وبعد ذلك بأسبوع تزوجت، فما حكم ذلك؟ وجزاكم الله كل خير.