السؤال
ما حكم تقديم مساعدة لرجل من غير المحارم، وتفريج كربته (سواء بعلمه، أو بدون علمه) في إيجاد وظيفة؟
أو أن أساعده في إيجاد مصدر دخل حلال، عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل أن أنشر حسابه؛ ليكون مُعلناً للمنتجات وما أشبه ذلك؛ فيكون له مصدر دخل بمجهوده.
فهل يجوز كل هذا؟
طبعاً حدود عملي معه منذ سنوات بالمعروف من القول، وعند الحاجة، دون المكالمات، فقط بالكتابة، وعند الضرورة القصوى.
ولديَّ هدف من مساعدته، مثل أن أدله على الخير من الأقوال والأفعال، وأنصحه بالدين، وقضاء حاجة المسلم وإسعاده.
ولعل الله يحقق به الآمال؛ ليكون شريك حياة بالحلال والخير مستقبلاً -علماً بأنه لا يعلم بهذا الشيء، تواصلنا محدود للعمل فقط، وبالرسائل-.