السؤال
أنا فلسطيني متزوج منذ سنتين، وعندي طفلة، وهي حاليًّا عند أهلها منذ أكثر من 10 شهور، وزوجتي عائشة الآن في المغرب، وأنا مقيم بالسعودية، وقد طلقت زوجتي قبل عام بسبب غضب شديد؛ لأنها كثيًرا ما تقول: إن أمّك ما ربّتكم جيدًا، أنتم بقر، وربّتكم مثل البقر.
وفي يوم الطلاق كانت في المطبخ، وقلت: إيش كنت تعملين كل هذا الوقت؟ فقالت: ليس شغلك، فقلت لها: كنت ماسكة التلفون، فصرخت عليّ، وقالت: أنت مريض، لا تظلّ تراقبني، وليس شغلك أني أمسك التلفون، أو لا أمسك، فقلت لها: لم تصرخين؟ فقالت: إن أمّك ما ربّتك جيدًا؛ لأنكم بقر، وربّتكم مثل البقر، فصرت أصرخ، وطلّقتها: أنت طالق، فقالت: أحسن، ومن القهر ضربتها، وأرجعتها في نفس الوقت، والطلاق الثاني طلقتها بعدما عيّرتني، وأنها كثيرة عليّ، وأني ما أستأهلها، فكتبت لها: أنت طالق مرة ثانية بالواتس، ولا أعلم هل كانت نيتي الفراق، أو التأديب؛ لأنها قهرتني، وهي مقرّة بهذا الذي حصل، فهل وقع الطلاق؟