السؤال
ما حكم العمل في جهة تابعة للأمم المتحدة في مشروع يتبنى القضاء على ختان النساء ومعروف أن الختان سنة من سنن الفطرة مثله مثل تقليم الأظافر وغيرها كما ورد فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما حكم العمل في جهة تابعة للأمم المتحدة في مشروع يتبنى القضاء على ختان النساء ومعروف أن الختان سنة من سنن الفطرة مثله مثل تقليم الأظافر وغيرها كما ورد فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد مضى بيان مذاهب العلماء في حكم ختان النساء والحكمة منه، وذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 4487، 34471، 13945، وأقل ما يمكن أن يقال عندنا في حكم الختان للنساء: أنه سنة، والعمل لأجل إبطال سنة من السنن أو تعطيل العمل بها لا يجوز، وعليه، فلا يجوز العمل في هذه الهيئة لسعيها في إبطال السنة وتعطيلها.قال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر: 7]. وقال: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة: 2].والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني