السؤال
الدورة الشهرية مدتها 33 إلى 36، في بعض الأحيان يستمر الحيض إلى5 أو 6 أيام، وفي اليوم السابع تكون مكدرة، أو مصفرة، وأرى القصة البيضاء في اليوم الثامن. وفي منتصف الدورة أي فترة الإباضة تنزل مني إفرازات بنية إلى سوداء، وتستمر لأسبوع، فسَّرَتها لي الطبيبة أنه أمر عادي؛ لأني أعاني من تكيس المبايض، لكن هذه المرة قبل ثلاثة أسابيع من الآن (في فترة الإباضة) نزلت تلك الكدرة (إفرازات بنية غامقة إلى سوداء)، وبعد أسبوع تقريبا نزل دم أحمر، لكنه لا يحمل صفة الحيض المألوفة لدي، لا طبيعته، ولا حتى آلام الحيض (أحمر وسائل يشبه دم الجروح ) استمر لأسبوع أيضا تقريبا، وبعده مباشرة في اليوم الأول من رمضان نزل دم يحمل صفة الحيض في صيغته تقريبا (أحمر وبه لزوجة)، لكن من دون آلام الدورة. استمر لأسبوع، في اليوم السابع رأيت القصة البيضاء بها عرق بني. قلت أنتظر اليوم الثامن لأرى القصة البيضاء كي أغتسل؛ فإذا بها تنزل الإفرازات البنية من جديد، لكني اغتسلت، وصمت، وصليت؛ لأني خفت أن يكون واجبا علي الصوم والصلاة؛ لأني لا أدري متى سأطهر. (مجموع المدة من بداية الإفرازات، وحتى الآن هي 3 أسابيع تقريبا، أو أكثر بقليل).
فهل صلاتي وصيامي صحيحان حسب المذهب المالكي، إن كان فيه خلاف؟ وإن لم تكن صحيحة فماذا أفعل؟
وأعتذر عن الإطالة، وجزاكم الله خيرا. أنتظر جوابكم بفارغ الصبر.