السؤال
عدة حيضي ستة أيام بشكل عام، وفي السنوات الماضية كثر الاصفرار عندي بشكل مَرَضيّ، وبطبيعة الحال كثر حتى في أيام الحيض، وأنا أطهر بالجفاف، فاضطررت لتقدير العدة بعدد الساعات؛ لأنني لا أرى الجفاف، ويجب أن أغتسل، فقدرت أن عدتي هي ستة أيام وست ساعات؛ لأن الاصفرار يتوقف ساعات طويلة في ذلك الوقت المعين، ولكن ليس ليوم كامل، وبشكل متكرر، وبفضل الله تأكدت من هذا الانقطاع عدة مرات، فاعتمدت هذه المدة بشكل تقريبي.
كنت قبل ذلك أقدر العدة ما بين 6 أيام و6 ساعات أو 9 ساعات، فكنت آخذ بالأطول، لكنني قررت أن أعتمد فتوى التريث، إذا لم أتأكد من الطهر-هداني الله-، ولكن بعد ذلك تبين لي أن ذلك لا ينطبق على حالتي، بل يجب عليّ أخذ أقصر عدة، وتزامن مع قراءتي لهذه الفتوى تيقني بأن التقدير الأقصر هي العدة الأصح على أي حال، فهل ما أقوم به من تقدير العدة، صحيح؟ وماذا عليّ أن أفعل إذا لم أرَ أي انقطاع للصفرة، ولو لساعات قليلة؟ فعلامتي الوحيدة في بعض الأيام أن ينقطع الاصفرار عدة ساعات، فأعتبره بداية الجفاف، وفي نفس التوقيت من اليوم التالي أغتسل، وهل اعتمادي على الجفاف لعدة ساعات صحيح؟ أرجو الإجابة، مع العلم أنني أتبع مذهب الشافعية.