السؤال
شخص يريد أن يقتدي بالسنة، ويعفي لحيته، ولا يأخذ منها أبدًا؛ لاتّباعه لجمهور العلماء في تحريم الأخذ منها، وهو مقتنع بهذا الفعل، ثم يأتيه شقيقه -الذي يكبره بست سنوات، ولا يعترف بالأحاديث الصحيحة، ولا يصلي- ويطلب منه أن ينقص منها، ويحددها جبرًا، وهو يريد أن يعفي لحيته جبرًا أيضًا، فهل تمسكه بإعفاء اللحية لدرجة أنه قد يصبح فيها اقتتال من أجل هذه النقطة يجعله ملزمًا بأن يتخلى عن هذا الأمر -الذي أعده أنا أمرًا خاصًّا بي؛ وأعتقد أن الأخذ من اللحية حرام نسبة لجمهور العلماء- لأجل شخص فاسق، خارج عن الطريق؟ فهل أقوم بفعل الحرام من أجل شخص كهذا ؟ وهل الضرورة تجعلني أقدم على الحرام من أجل شخص يتدخل في حرية شخص آخر؟