السؤال
في الحد الأدنى لصلة الرحم. هل مجرد أن لا يشعر القريب بأن هناك خصاما يتحقق الحد الأدنى؟
فمثلا: أنا علمت أن لجدتي -رحمها الله- "أسألكم والزوار الدعاء لها بالرحمة" أخًا وأختًا، والأخ قد لا يعرفني إذا رآني أصلا، وأنا بطبعي منطوٍ جدا، وأسافر كثيرا. أعتقد أن إخوة جدتي مثلا لا يشعرون أبدا بأني مخاصمهم، بل يعرفون ظروف الحياة. هذا السؤال الأول.
أما الثاني فهو: هل مجرد أني لو قابلت أحدا -وهو قليل جدا لانعزالي- فألقي عليه السلام، فيكون هذا هو الحد الأدنى لصلة الرحم الذي لا أعاقب به؟
وأسألكم الدعاء لي؛ فإني في كرب شديد.