السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة، تعرفت إلى فتاة في النت، وتكلمنا فترة، ثم أعجبنا ببعض، وتحول الإعجاب إلى حبّ، ونيتي هي طلب الحلال، والاقتران على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم -إن شاء الله-، لكن المشكلة هي أن الوقت ما زال مبكرًا قليلًا، وقد قرأت بعض الفتاوى بخصوص الحديث مع فتاة لا تربطني بها رابطة شرعية؛ فوجدت أن ذلك لا يجوز؛ لذا خفت أن أغضب الله، وقطعت تواصلي معها نهائيًّا، مع أن تواصلنا لم يتعدَّ الرسائل النصية -فلا هاتف، ولا اتصال فيديو-، ولم نلتقِ لأننا من بلدين مختلفين.
والدها يعلم أننا على تواصل، وعرف نيتنا التي عليها نتواصل، وهي الحلال -إن شاء الله-، فهل يبيح لي علم والدها الكلام معها؛ بشرط أن يكون تواصلنا خاليًّا من الانحراف الأخلاقي؟ وأريد قطع الشك باليقين، ولا أريد أن أظلم نفسي وأظلمها. وشكرًا لكم على جهودكم وجزاكم الله كل خير.