السؤال
سؤال عن سورة الفجر (الفجر* وليال عشر* والشفع والوتر) ما المقصود بالليال العشر؟ وهل مستحب فيها الصيام وهل صامها الرسول صلي الله عليه وسلم، وهل صيام جزء منهما لسبب معين يجوز أم لا؟ أفادكم الله مع الشكر.
سؤال عن سورة الفجر (الفجر* وليال عشر* والشفع والوتر) ما المقصود بالليال العشر؟ وهل مستحب فيها الصيام وهل صامها الرسول صلي الله عليه وسلم، وهل صيام جزء منهما لسبب معين يجوز أم لا؟ أفادكم الله مع الشكر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فأكثر المفسرين على أن المقصود بقول الله تعالى في سورة الفجر: وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ هي العشر الأول من ذي الحجة، قال القرطبي: "وليال عشر" أي ليال عشر ذي الحجة وكذا قال مجاهد والسدي والكلبي، وقاله ابن عباس. انتهى.
وقال الطبري: والصواب من القول في ذلك عندنا أنها عشر الأضحي لإجماع الحجة من أهل التأويل. انتهى.
وقال الشوكاني: وليال عشر هي عشر ذي الحجة في قول جمهور المفسرين. انتهى.
وأما حكم صيام هذه الأيام فينظر في الفتوى رقم: 3482، والفتوى رقم: 7166.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني