السؤال
أرجو أن توضحوا لي هذه المسألة لأنني عانيت كثيرا من قبل هذه الأمور، ودائما أتشكك.
ركبت لولبا هرمونيا (ميرنا) وقالت لي الطبيبة: إن الدورة الشهرية ستنزل لمدة شهر أو شهرين، ونزلت الدورة بعد تركيب اللولب بخمسة أيام، ولكن زادت عن الأيام السابقة. قبل الحمل كانت خمسة أيام، والآن صارت ثمانية أيام، ولم تتوقف. فماذا علي أن أفعل؟
مع العلم أن لون الدم متغير من غامق، لفاتح، له رائحة أحيانا، وأحيانا لا، وأنه نقاط كالبقع، وليس كثيرا كالسابق.
هل أصلي، وأقضي ما فات من أوقات؟ أم أعتبرها حيضا؟ أم استحاضة؟ وماذا أفعل إذا نزل الدم مرة أخرى؟ هل هذا الدم أصلا من الأساس دورة شهرية؟ أم هو من اللولب؟
وحدث معي نفس هذا الأمر في الولادة السابقة، وهو أنني في فترة النفاس كان عندي التهابات مع نزول الدم، فانقطع دم النفاس عند الأربعين، وظلت الالتهابات والصفرة كثيرة إلى شهرين، وأنا اغتسلت، وثابت من بعد الشهرين.
وعندما ذهبت إلى الطبيبة قالت: إنها كانت التهابات. هل هذا يعد نفاسا؟ وهل عليّ إثم. وهل عليّ صلاة في هذا الوقت الذي مضى؟ وكنت أسأل، وأتشكك في أمري.
بالله عليكم، أرجو منكم التوضيح المبسط والمفسر، حتى لا أتيه مرة أخرى.
وجزاكم الله خيرا.