السؤال
جدّتي -والدة أبي- تريد رؤيتي، ولا يمكنها المجيء إليّ أبدًا، وليس لديّ محرم، وقد أصابها من الهمّ والغمّ ما الله به عليم، حين عرفت أني لا أودّ الذهاب -وعذري عدم توفر المحرّم-، فهل يمكنني الأخذ بقول ابن تيمية، حين رخص في سفر الطاعة دون محرم؟ مع العلم أني لا أتتّبع الرخص، وآخذ بالقول الأحوط دائمًا، لكنني هذه المرة شبه مضطرة، فهي كبيرة ومريضة، ويلزم من عدم ذهابي ألا نلتقي إلى أجل غير مسمى، وأنا لا أريد أن أحزنها، وأريد رؤيتها، فهي من أرحامي، ووالله إني لن أذهب لأجل التنزه وغيره، بل سأبقى في المنزل عندها؛ لأجل رؤيتها فقط، فهل يمكنني ذلك؟ مع العلم أن الطريق آمن، وسأذهب مع نساء ثقات -أمّي وأخواتي- ومعنا رجل قريب لنا يقوم بحاجاتنا، فهل آخذ بقول ابن تيمية، وليس عليّ إثم؟ جزاكم الله خيرًا.