السؤال
بداية أشكركم على هذا الموقع، وأقدر جهودكم، وأسال الله العظيم أن يجزيكم خير الجزاء.
منذ عدة أشهر، تقريبا في آخر يوم من رمضان -أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات- شعر والدي بأنه متعب، وأن دقات قلبه قوية، وهو مريض سكر من النوع الثاني. فأخذته إلى المشفى فتبين أن الضغط لديه مرتفع، فبدأت بالقلق والخوف عليه جدًّا، حيث إني لم أعد أريد النوم في الليل في حال حدث له شيء، ونذرت لربي، وحلفت يمينا بأنه إذا شفي والدي أن لا أشاهد الأفلام أبدا ما دمت حيا، وأن أحفظ أجزاء من القرآن الكريم، وأن أترك التدخين.
شفي والدي قليلا -الحمد لله رب العالمين-، لكني لم ألتزم بالنذر كله، وقد حدثت لي حالة هلع، فحلفت بعدها أن لا أرى الأفلام أبدا، ولا أي شيء لا يرضي الله، والتزمت بهذا الوعد والحلف، وابتعدت عن مشاهدة كل شيء لا يرضي الله -عز وجل- إلى الآن، مدة شهرين تقريبا.
سؤالي: في هذه الحالة ما الذي يجب عليَّ فعله؟ هل يجب أن أدفع كفارة؟ أم ماذا؟
علما بأني لم ألتزم بالنذر الأول عند شفاء والدي، بل في حالة الهلع التي حدثت لي.