السؤال
أشكركم على الرد على معظم أسئلتي.
أريد أن أسأل: إذا كنت ذاهبة إلى مكان عام، أو درس فيه مجموعة كبيرة من الطلاب، ثم قبل بدء المدرس بالشرح، هناك بعض الناس يغتابون مع بعضهم بعضا، يعني أنا لست جالسة في مجلسهم، ولكن وهم يتحدثون أحيانا بسبب ارتفاع صوتهم يصلني ما يقولون، فأحيانا يغتابون المدرس، ولكني لا أنكر عليهم.
وأحيانا تكون هناك بنات كافرات في الدرس ويغتبن أيضا. هل يجب علي الإنكار عليهن إذا كن لا يعرفنني ولا يوجهن إلي الحديث؟
أنا أعلم أنه إذا اغتاب شخص أمامي، يجب أن أنكر عليه، ولكن هل -أيضا- يجب أن أتدخل في حديث من يغتاب حتى ولو لم أكن جالسة معه، ولكن بالقرب من مقعده؟ وهل يجب أن أنكر عليه، أم يكفيني عدم الإنصات، والإنكار على من يغتاب شخصا أثناء حديثه معي فقط؟
وإذا كان يجب علي الإنكار عليهم حتى لو لم أكن في مجلسهم. كيف تكون التوبة من سكوتي عن الإنكار؟