السؤال
أنا طالبة في المدرسة، عملت المعلمة حصة تيمز، فنشرت صور الحصة، وكنت غير محجبة. مع العلم أني محجبة في الخارج، ولا أخلعه إلا في المدرسة، وحاولت الكثير مع أهلي أني أقول للمعلمة، لكنهم رفضوا. فما حكم ذلك؟ وهل عليّ ذنب؟
أنا طالبة في المدرسة، عملت المعلمة حصة تيمز، فنشرت صور الحصة، وكنت غير محجبة. مع العلم أني محجبة في الخارج، ولا أخلعه إلا في المدرسة، وحاولت الكثير مع أهلي أني أقول للمعلمة، لكنهم رفضوا. فما حكم ذلك؟ وهل عليّ ذنب؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنشكرك في البدء على التزامك بالحجاب، وحرصك على ما يرضي ربك، وخوفك مما يكون سببا في سخطه. فجزاك الله خيرا، وزادك هدى وتقى وصلاحا.
وإن كانت هذه المعلمة قد نشرت الصور بحيث يمكن أن يطلع عليها رجال أجانب، ولم تكوني على علم بأنها ستقوم بنشرها، فلا يلحقك إثم في ذلك، وإنما الإثم على المعلمة التي قامت بنشرها.
ولكن ينبغي بذل النصح لها برفق ولين، وبيان عدم جواز نشر هذه الصور. وإن لم يمكنكم الكلام معها، وخشيت في المستقبل أن يتكرر منها ذلك، فعليك بالاحتياط، ولبس الحجاب أثناء التصوير.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني