السؤال
رأيت أحد المدربين الرياضيين الذي يتبعه أكثر من 800 ألف متابع على صفحات التواصل، يقوم بنشر صورة لأحد المغنين وهو يرتدي ملابس غريبة، وغير مقبولة على شتى المستويات والأوجه الدينية، والاجتماعية، ويقول: أريد سببًا واحدًا يجعل الناس تهين نفسها بهذا الشكل، فهل هذا يعد نوعًا من السخرية، أو الغيبة، أو الشتم، أو القذف الذي يمكن أن يأثم الإنسان بسببه؟ وهل من الأفضل تجنّب هذه الأفعال تحريًّا للصواب، وتجنبًا لما قد يشتبه أنه حرام؟ وكثير من الناس تعلّق وتنشر ذلك الكلام من بعد منشور المدرب، فهل يتحمّل هذا المدرب أخطاء من يخطؤون ويسيؤون -إن كان ذلك خطأ أو إساءة- في تعليقاتهم بأنه قد يكون حرّضهم أو شجّعهم على هذا؟ وهل هذا المنشور حلال ومستحب؛ لأنه ينكر منكرًا؟